تضيئين من خلف السنين كزهرةٍ
توسّدتُ فيها غربتي وعنائي
أصبُّ عليها الذكريات فتنطفئ
حياءً لتشعلَ جذوةً بحيائي
ونادمتُها طُهرَ المدامع ساعةً
وعاقرتُها جرحاً أضاء سمائي
توسّلتُ منها الموت فوق ضيائها
ووقتاً سيحفرُ حُرقةً بدمائي
تمددتُ في عرض المسير يجرّني
سرابٌ , وماضٍ عالقٌ بردائي
ولملمتُ أوراقي ورحتُ مسافراً
على الحرف أستجلي سحاب صفائي
أفتشُ ما بيني وبين كآبتي
عن الوطن المرسوم في البرحاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق